عيون : الشاعر محمد رمضان


 عيون

شايف عيونك
شيء خرافي مستباح
لكن ومين يقدر يمر من الرموش
سبقني طيفي قبل ما وصل للهدف
لما وصلت ملقتوش
لو تسمحوا لي يا حرس
أدخل ف عينها لحظتين
لحظة سجين زندا.. ولحظة راسبوتين
تك .. تك .. تك
أشكر إيديكم ع الملأ
لما وقعت على الجبين ..
نفضت ضهر فانلتي
علشان أزيل المرتجف
وأدخل ف آخر منعطف
وارسم عيونك أفئدة
وأرسم شفايفك أوردة
وأدخل ما بينها مختفي
داخل نغم نايي الحزين
يمتصني دملك رحيق
وأبقى كرات بيضاء وكرات حمرا..
وبلازما ف نبضك
مدفوع في كل الأوردة
وأبقى في دمك والخلايا
شيء ضروري بيأمرك بيه الجمع
لو تسمحوا.. أبقوا افتحوا
عينها الشمال قبل اليمين
علشان خروجي لن يتم
في دفعة واحدة ودفعتين
هاخرج دموع
هاخرج كما لحظة دخولي ناي حزين
ولما دمك يرتعش لحظة غيابي..
وتنقطع منك خيوطي
إبقي هاتي ليه كفنك من تابوتي
وأحضنيني.. أحضنيني
بس موتي.
............................................. 
عيون : نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/12/16/216276.html

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع سما فلسطين الأدبية رابط :
http://al7qeqa.blogspot.com/2012/01/blog-post_1687.html