الجزء الثالث من ديوان الشاعر محمد رمضان : إزاى الحال


إزاى الحال

إزى حال الكحكحه
متبحبحه والحمد لله
شد الحجر وأوعى يا صاحبى تولعه
عضمك صحيح بارز من الكتف الشمال
والتانى من ضعفك مقوس منحنى
لكن عليك حتة نفس
كسر وطقطق ف الحجر
الجوزه صاحيه مغمسه
أزى حالك ف الصباح
دايما باشوفه فى المسا
تلعب قشاط؟
إلعب وشخشخ فى الزهور
وتيجى زى ماعزتها
طبعا بتقرص ف الدبش
لأ يا صاحبى دا الدبش
هو اللى قارص نظرتى
والحالة محبوسة بقشاط
والطبع ف اليك إنحبس 
جتلك خشب
والفوره صايمه أخدتها
ما تجيب يا واد عاشر حجر
والجوزه هاتها متلجه
الراس بقت زى السما
فيها السحاب لن ينقشع
هاتلى هنا حلبه حصا
وعايزها تبقى ملهلبه
إغليها ع النار بالقوى
وإفتح للى دفتر ع الحساب
إزى حالك فى الربيع
شايف ضباب
والناس كتير
لكن لوزهم مش لوز
صبحت تروس
عمالة تاخد من عيونا الدّيقه
وتحط أفكار ف الرئه
صدرى إتخنق
مخى أتزنق تحت العظام
والعضم عايز ينفجر تحت الجلود
فوق اللسان حضنت خدودى بعضها
والجبهه فيها الكرمشه
حضناك عرق
ورموشه جالها الثعلبه
وودنا صبحت أرنبه
شد اللجام.. الكام بكام
وجيوبى بيضه ممششه
صليت وصمت ولم أبح
إنى هنام بعد العشا
..................................

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/02/01/249965.html