الشاطر حسن
روحت لحبيبتي منتحل..
شخصية الواعظ حسن
نزلت من فوق الفرس
وضربت بالكرباج جرس
فتحوا بيبان القصر
من غير بوابين
لمحت ف الداخل حرس
بيعمروا كلاب المجاعة
بالسنان المرعبة
خلعت ريش الأغربة من عمتي
بصوا عليه الطباخين بصة قلق
والكلب عايز ينطلق
خلف اللي شاطر
واللي خاطر حسنها
خرجت من قصر الملك
شايف عروسة بزمبلك
وقفت تحت الجزوارين
فتحتلي شباكها القماش
م الميه نعل الجزمة باش
لو تسمحي..
هاتي ضفايرك طوق نجاة
هاصعد عليهم حبه حبه لغرفتك
ويحصلوني على الأثر
المشط في الشعر إنكسر
علشان ضفايرك مجدولين
أنا كنت ماشي ف يوم حزين
قابلت واحدة بعكازين
شافتني فكت طقمها
وباستني بعظام اللثة
وملت لي بقي بالرضاب
كان نفسي أنام تحت السحاب
ساعة شتا
وأحط فوق تحتي الغطا
لكن لقيت إن القمر واقف ما بيننا
بيتنظر علشان يبل الكليتين
لابس عباية وأسطره
أهديت لصاحبي مسطرة
زعل وقالي صغيرة
دفعت له فرق المقاس
بنيت عمارة بدون أساس..
علشان تقع
لقيت صوابعي خمس بقع
والجلد تحت القفزات مليان رقع
قلعتهم من غير رباط
لبست جلد الجزمة شاط
كل اللي لابس مقعدة
مسعود بيغزل مسعدة
طلعته فتلة معقدة
ربطها أسفل نحرها
كرّتها من تحت الغطا
وبقت فتاتي وأنا الفتى
البنت ماشية تخيلت
إن الولد سرير في أوضة ودبلتين
خدها المنجد ع الوتر
ضربها بالقوس باتنطر
بين الحديد والمطرقة
ف عضمة حس بطقطقه
سرقوا صديقي ف سونته
وأخذوا سراوله الورق
وهوا قاعد ينتظر
ياخدوا بقايا فانلته
لكنهم ضحكوا عليه
وسابوه يروح للعيال
ومعاه عشا
طعمية سخنة وكام رغيف
كان ليه صاحب مش ظريف
حكا لي نكته مهذبة
أخرجت صوت من شفتي
مليان شتيمة وكركبة
إحمر وجهه من الخجل
كان نفسي اقول ليكم زجل
لكن لقيت الشحاتين
رفعوا عليه قضيتين
واحدة.. إثارة بلبلة
والتانية.. لسة مؤجلة
ناديت محامي طويل عريض
ضحك عليه وقال مريض
حوالت أصلح نظرتي
فقالولي خلي فرختك تدن قوام
نديك مخالصة بالصكوك
فتحت ليهم شنطتي
واديت لهم بيض الديوك.
................................
الشاطر حسن : نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/12/13/216057.html
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع سما فلسطين الأدبية رابط :