جلنار : الشاعر محمد رمضان

جلنار

 قطعت بالسيف الأبى..
خطاب التتار
أتجمعت حواليك قلوب الناس..
جميعا بالنهار
علشان عقيدة مهلمة
خليت قلوب الناس تتدوب
يقفوا عشان الحق..
روحهم ع الكفوف
كان الولاد لون الجبال
وأمامهم الجيش الحقود
م الحرب تاه
عمال يدمر كل شئ
قاموا الولاد
واقفين أمام جيش الجراد
وقائدهم الشاطر قطز
نادى وقال جنيكزكوا خان..
عهد التتار
مرعوب وخاف بعد ما شاف
فوق فى السما نور الحقيقة
من الإله
نزاله تهز الكون
وواقفة بين إيدين الشعب نور
جنكيزكوا بص..
لضوء سيوفهم إنما..
الضوء عماه
ولما نادينا بكلمة الحق الوحيدة..
تهز زلزال الزلزال زلزلة
واإسلاماه.. واإسلاماه.. واإسلاماه
إتحرك البركان بنار..
اللى إتكووا بظلم الجيوش الطامعة..
فينا ف ليل الإنحدار
على رأى أبنودى البلد
الليل جدار..
( لو يدن الديك من عليه
يطلع نهار )
خرجت سيوفهم دامعة..
بدم الملوك المفسدين
داخل قرانا الطيبة
جولنا فى يوم..
علشان يذلوا عزيزنا بالذل الذليل
لكن بلدنا مقبرة لكل الغزاة
فى الزحمة شيخنا سلامة تاه
ومعاه جهاد
لكن ف لحظة ما نده..
يوم الوعيد
ركبت خيول كيوبيد
لبست ملابس عيد
دقت قلوبهم آه
أصبح طوفان جارف
كان م الطوفان خايف
كل التتار مراعيش
أمام حبيب جلنار
علشان حنان الأرض
ف القلعة والأزهر
قام هدهده ونداه
عشق الولد أرضه
وعاهدها على إنه
زى ما عاش فيها
تديله من نيلها
فى البرد بتضمه
إنه يكون فارس
إنه يكون فارس
وإنها أمه.
...............................

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :