الكلب أرنوب
الكلب لما يحلم
بقطه لونها أبيض
تخاف وتجرى منه
وبيان بإنه كلب
واعى وشهم وجرئ
بيفهم ف الحراسة
وعارف ف الأصول
لا عمره هز ديله
ولا حتى ساب ودانه
لصاحبه مدلدين
الكلب يوم حراسته
شاف العصابه جايه
ناويين يخشوا بيته
وياخدوا كل حاجه
الكلب صوته عالى
لكن ومين هايسمع
كل البيان حديد
فاضطر إنه يصمد
رفض كل العروض
ورَّد ألف عضمه
بعتوها للمساومه
لإنه كان أمين
الفجر لما شقشق
دخل عشان يتمم
خرج يهز ديله
وودانه مدلدين
زعل وقال لنفسه
ياريتنى كنت أرنب
أروح للقطه مره
وأروح للبطه مره
وأروح للكلب مره
وبيقى كل أكلى
الخس والجزر.
..................................
..................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/01/26/249366.html