الملمة
أخفيت عيوني من الزبد
وخلعت شرياني الذي
عملوه حبال للمشنقة
ورميته خلف كمنجتي
القوس شرب من ضحكتي
لحن اضطراب المستحيل
الصبح دارى وجنته ف الليل عتم
أنا مش باحبك يا صديقي المستباح
لكلاب حارتنا الضيقة
سُمعة جنابك سيئة
داخل كراريس من خزف
وكل جرو بينتظر
لحظة شبابه الماجنة
علشان يشوفك مرتجف
طعمك حقيقي مختلف
عن أي ضلع بينغمس
داخل كتافي المقلقة
القلب تاهت سكته خلف الرغيف
كان الولد شاعر عنيف
لما عزف لحن النضال فوق جبهتي
كان ناسي إن كمنجتي قوسها طلق..
كل السهام من تحت منتصف الهدف
ملقاش هدف غير الجراح
فرد عليها التوب وراح
والتوب بيشرب م اللهب
أنا بعت كام خاتم دهب
من غير فصوص
كان القزاز وزن الدهب
كان الدهب نص القزاز
وميزاني أصبح أي شيء غير الميزان
اللص أصبح ديدبان
فوق نظرتي المستعجلة لحل الأمور
الفكر جوا الراس طابور
عمال يفور ويفور يفور
والمنفذ المفتوح قفل
على آخر الصف الطويل
هافتح بيباني كمان سنة
علشان تموت الأسئلة
فوق الإجابة المبهمة
الحدوة كانت مؤلمة لرجل الفرس
لو كنت فارس أي شيء
نط الحواجز الموانع والفرص
السرج ع المعصم قرص
برزت عروقي من الصوابع ف الخلا
والفكر أصبح بل بله
فطلبت منه كلمتين
كلمة صريحة لحل تلك المشكلة
وكلمة تانية مشكلة.
............................................
الملمة : نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/12/20/216550.html