بين القصرين : الشاعر محمد رمضان


بين القصرين
. 
من بين حواديت الحسين
شفت الخرنفش والزقاق
وعيشه وحسين الفطاطرى
لما كا بيحبها
ف ملايه لف تروح..
وتمشى فى سكته
على إنها..
هاتجيب بخور أو مستكه
للمبخرة م العطارين
أو م الغوريه تجيب مغات
للواد حسين إلى إتولد
على كوم بنات
أمه اللى ناويه تزفه فى وسط البلد
على فرصة بيضه مخصبه
بدم عجل هايدبحه
جوزها المعلم مصطفى
وف قهوة السيد حسن
قاعد خليل
واللاثه بيضه معلمه
عمال يطقطق ف الحجر
وأحمد أفندى ف الديوان
لما يعدى من الزقاق
طربوشه لازم يتعوج..
على جبهته.. ومنشته
عماله تنكش ف الهوا
والمشربيه تنفتح
وتبيان وراها اللى استخبت م الجدع
يبرم شنب.. ويسبب شنب
وخديجه باليشمك تعدى ف سكتك
خلخالها شن برنته
من حسنها
قلب الفتوه يتخلع
سى السيد أحمد كان صحيح
وعبده بياع اللبن
والواد شلاطه الأهوجى
وحتى إسماعيل المكوجى
ساب الجاكته تتحرق
علشان يرد بألف ميت مليون صباح
زى العسل.. ع الميت نجف
ولاد حارتنا طيبين
حارة البرابرة واليهود
خان الخليلى والتحف
وقصر شوقك ينفتح بين القصور
السكريه كلمتك..
حتى الفيشاوى ف الحسين
أصبح عيون أهل الأدب
وأنت السبب
لما تخلى القاهره.. جوا الحسين..
كلمات كبيره.. بين إيدينا معطره
لما نشوف صدق المعانى ف الكلام
نركب ونبقى فى مركبك
دا لأن مجدفك صحيح
أصبح قلم وأنا بأكتبك
...............................

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/02/01/249993.html