سؤال
فتح ليه الطبيب صدرك
خنق فيه الكلام لحظة
ما شاف صورتى ف خلاياكى
ما بين قلبك
خلع شريانك التاجى
عشان يمحينى
من داخل شرايينك
وحاول إنه يمحينى
ويمحى فيه تكوينك
ألاقينى برغم الغربة جواكى
بإصرارى على جبينك
وشوق ف لحظة اللاوعى..
بالمكتوب فى جوايا
خيوط القلب تخنقنى..
ف لحظة شوق لإعدامى
فحاولى بكل إصرارك تخبينى
ما بين آخر زواياكى
ف داخل جسمك الدمى
بيسحب فيكى من دمك
بقسوة إبرة ملعونة
بتديكى.. خلايا غير خلاياكى
وآه.. من جرحك المفتوح ف جوايا
بصحوة موت تنادينى
صحيح سامعك
ولكن كلمتى واقفة ومخنوقة
كما عود النسيم الأخضر
ف وسط النوة والإعصار
أنا شايف
ما بينى وبينك الحاجز
فراق يمكن.. دمار ممكن
قدر جايز
ومش عارف أسد الهوة إن أمكن
ومش عايز أقف مكتوف وأنا عاجز
وشايف بوابات العمر بتفتح
ف قلب جدار نهاية عمرنا الباقى
أسد الباب
وأكره كل من فتح
بيبان كانت لازم تمشى
وأمر بحبى م الحاجز
أشد الصورة جوايا
وأعصرها ف تكوينى
ملامحك تبقى ف صورتى
وصورتى تبقى فى عنيكى
وأرجع تانى م الحاجز
عشان أهرب من المكتوب
تقع صورتك.
.................................ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :