سراب
وماشى لوحدى فوق شطك
وبحرك موجه بيقرب
وشايف فى الخيال حاجه
بتتغرب وتتسرب.. ما بين الموج
بتتلاشى وتتحاشى رياح جايه ف سكتها
ركبت الموج.. وباتحدى ورحلتها
لقيت بحرك هدير خايف
ومركب حبنا واقف.. ومش عارف
بإن فنارى متهدم متحطم
ركبت ف مركبى تانى
ومن تانىجرفنى الموج..
ف بحر الشوق.. وبعترنى
ندهت عليكى لمينى. وضمينى
لقيت من بعيد جايه
وصوتك من بعيد جايلى
بيترنم بسيمفونية العوده
جريت لك شايل اللهفه
وناسج م الأمل ورده
ولكن قبل ما أوصلك
لقيت حاجه بتندهلى
وتقولى.. أنا بكره
صحيت من نومى من حلمى
وأنا عاتب على بكره.
...........................
...........................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :