لحظة أمل : الشاعرمحمد رمضان

لحظة أمل

أنا لما حبيتك صِحّْت
كل الشموس من ضلمة الكلمات
وباتت تستحمى بالقمر
كان عطرها لحن النجوم
والنسمه فاتت ع الزهور
أخدت جمالها وعطرها
رقصت بتوب الانسجام
كان نفسى أنام
والحضن كان مهد وغطا
ساعة كلامك مأنتنى بين الضلوع
البحر هدى المركبه وفك الشراع
والموج صبح زى العريس يوم دخلته
عايز يكمل فرحته برقصة غزال
قدام حبيبته الناعمة ذات الكعوب
اللى فى قلوبنا بتنغمس
الليل همس
ف مرايه خضرة ومبهجه
بفراشة نايمة من زمان
فوق الغضون
لونها بيفضح حسنها
حتى النسيم  اللى ارتعش
خايف ليجرح حضنها بعطر الزهور
جالها على طروف القدم
الواد ندم
إنه محبش من زمان
ذات العيون المبهمة
الحلوه كانت ملهمه لشعر الجدع
لما غرق جوا بحور التفعيلات
كانت فى إيده طوق نجاه
بيشده للحضن العفى
الواد دفى
والقلب أصبح زيرفون
عرف الكلام لحن الجنون المستباح
رسم عليها التوب وراح
جت له بعباية مطرزه
حطتها فوق كتفه اليمين
وهيه فوق كتفه الشمال
نامت وطرحت شعرها فوق خدها
لفت صوابعه جدايل الكلمات بدون
ما يهز حرف المسألة
الواد حلا ف عين القمر
قام استخبى من السحاب
والبنت فتحت حصنها بحر الحنان
دابت شطوطها ف ميته
من نشوته
ومعدش موج بيهز موج
ولا حتى شط يحدهم
كانوا زمان إتنين سوا
الوقتى تُهب ف عدهم
.................................

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :